حملة "نحو بيئة مدرسية آمنة" ستتجه نحو دعم صناع القرار والمعلمين والعاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وزيادة الوعي لدى العائلات والمجتمع بأكمله حول أهمية اتباع الوسائل التأديبية الإيجابية ومناهضة العنف ضد الأطفال.
أن ظاهرة العنف ما تزال منتشرة في المدارس، رغم وجود القوانين والتعليمات والتوجهات التي تمنعها.
الدراسة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونسيف في وقت سابق، كشفت أن نسبة الضرب بالعصا بلغت 40 %، فيما بلغت نسبة ممارسة الصراخ في وجه الطالب 45 %، أما التهديد بالضرب أو حسم العلامات فكانت نسبتها 38 %.
وتركز الحملة في مساراتها ومحاورها على الحد من العنف الممارس من قبل المعلمين ضد الطلبة كإجراء تأديبي، والاستعاضة عن ذلك بأسلوب إيجابي في توجيه وتعديل سلوك الطلبة.
ويتمثل الأسلوب البديل بمجموعة من الخطوات يتبعها المعلم أو المعلمة عند قيام أحد الطلبة بسلوكٍ غير مرغوب فيه، بحيث يسحب المعلم من جيبه بطاقة صفراء تشبه تلك التي يحملها حكام مباراة كرة القدم، ويبرزها أمام الطالب الذي صدر منه الفعل غير المرغوب فيه، إشعاراً للطالب بأنه ارتكب عملاً يستحق التوجيه والتعديل.