الذكرى الثانية والاربعون لمعركة الكرامة الخالدة

يحتفل الوطن كل عام بهذه المناسبة الخالدة مناسبة معركة الاكرامه بقيادة الملك الراحل الحسين رحمه الله
يحتفل الوطن بهذه المعركة الخالدة التي سطر خلالها نشامى الجيش العربي اروع البطولات واجمل الانتصارات على ارظ هذا الوطن الطاهر وفي ذكراها الثانية والاربعون يحلو الفرح وتسمو معاني النصر ومهما كانت احتفالتنا بهذه المناسبة الخالدة فإننا لن نعطيها حقها لأنها اكبر من كل الكلمات وكافة اشكال الاحتفالات حيث نشتم رائحة ارواح الشهداء رائحة المسك في فضاءات الاردن سهوله وهضابه وغوره وجباله وتلاله وهي تحيي على النشامى المرابطين فوق ارظه الطاهر الطهور وتفوح رائحة المسك على نجيع دمهم الطاهر وتسري في العروق رعشة الفخر بالنصر ونشوة الاعتزاز بهذا الجيش العربي الهاشمي وتطمئن قلوبهم بذكر الله وهي تقرء قول الحق على روح قائد معركة الكرامة الخالدة الملك ابو عبد الله طيب الله ثراه وجميع شهدائنا في الكرامه وباب الواد والقدس والجولان حيث يختلط دم الخلف بدماء السلف في حطين ومؤتة وفحل والكرامة ويرموك العز فيسمو الاردن بقدسية ارضه وحرية انسانه وكرامة أمته وأصالة رسالته التي توارثها قادة هذا الوطن من آل هاشم فهم الذين حققو بعد قدرة الله سبحانه وتعالى نصر معركة الكرامة الخالدة وهم الذين عملو دئما وابدا على بناء وإعمار وعطاء وتكافل الاسرة الاردنية الواحدة التي تحتفل كل عام في الحادي والعشرين من اذار تحتفل بما حققوه هولاء الابطال في سبيل جعل كلمة الله هيا العليا وكلمة الصهاينه المارقون هيا السفلى وفي سبيل ان يبقى هذا راية هذا الوطن العربي الاصيل تخفق بين ارواح الشهداء عاليا كما هيا هامات اهله وعشيرته وجيشه لاتنحني الا لله القهار مالك الملك ذي الجلال والاكرام وفي هذه المناسبة الغالية ندعو الله ارحم الراحمين العلي القدير ان يتغمد الحسن بواسع رحمته وان يعطي قائد الوطن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين العزم والقوهة ليمضي بالاردن قدما نحو معارج الرقي والتقدم
المرشد التربوي اسماعيل عبد الله الخوالده