تعتبر جـائزة الملكـة رانـيا للتمـيز التربوي مـبادرة وطنية رائدة ،وعزيمة فذة ،ومعبرة عن أهمية الدور الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم في بناء المجتمعات المبدعة ،حيث أطلقت العنان للتفكير والتفرد وأكدت منح المزيد من الخبرات والمهارات والمعارف التربوية وقصص النجاح في أطار الدعم الملكي .
كما أنها أطلقت الدور الكبير للمدرسة في ترسيخ مبادئ الاتصال والتواصل وزيادة تقدير المجتمع لمهنة التعليم ورسالة المعلم السامية ،وعززت الروح المعنوية والثقة لجميع المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي لما لها من انعكاس معنوي يحفز على المزيد من الإبداع والعطاء اللامحدود . وجعلت المعلم في صفوف الإبداع وفي عداد الموهوبين ومن الفئات المكلفة بالتميز والتفوق والتي ينتظر منها المزيد من البناء والعطاء التواصل .
جائزة الملكة رانيا أكدت حضور الإنسان المبدع وبروزه على السطح وان الإبداع ليس له حدود يرتقي بارتقاء الإنسان وبارتقاء أدائنا .
يكفي أن هذه الجائزة ساهمت في إعادة الاعتبار لمكانة المعلم في المجتمع ودوره الفاعل في بناء جيل المستقبل بعد أن ظن المعلم انه في صفحات الهامش .. كما أنها أوجدت بيئة تربوية سليمة ضمن منظومة تربوية تعليمية تعكس الوجه الحضاري للأردن الذي نريد من خلال تقديم جيل العلم والمعرفة والذي تتلمذ على أيادي معلمين هم قدوة ونموذج في العطاء ونكران الذات كما أنها وسام استحقاق ملكي تفخر به الأوساط التربوية في وطننا العزيز .